طالبت حملة "مين بيحب مصر"،بضرورة إنشاء وزارة جديدة تحت مسمى وزارة تطوير العشوائيات،نظرا للزيادة الطارئة لسكان المناطق العشوائية،وهو الأمر الذي يمثل خطورة بالغة على قاطنيها سواء كانت خطورة سكنية أوصحية أو بيئية أو أمنية في شتي محافظات مصر وما يتبعها من مراكز واحياء وقري ومدن وعزب وكفور. وصرح الحسين حسان مؤسس الحملة،بأنه سيطالب خلال الأيام المقبلة ،المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الجديد بإنشاء وزارة جديدة تحت مسمي وزارة تطوير العشوائيات،مشيرا إلى أن الأمانة العامة للادارة المحلية بالحملة تعمل على وضع اللمسات النهائية الادارية والتنفيذية من خلال رؤية استراتيجية لعمل الوزاره الجديدة من حيث التخطيط والتنظيم والتوجية والمتابعة والاشراف العام. وقال الدكتور حمدي عرفة المرشح السابق لوزارة التنمية المحلية،إنه لابد من سرعة الموافقة على إنشاء تلك الوزارة من قبل الحكومة،نظرا لأن العبء ثقيل من الناحية الادارية والتنظمية على وزارة التنمية المحلية التي تشمل جميع مفاصل الدولة ،مشددا على ضرورة وجود تنظيم في اطار تحديد المسؤوليات والسلطات منعا للازدواجية الادارية في الجهاز الاداري والتنفيذي للدوله حيث ان المحليات تدهورت اوضاعها عبر عقود وحان وقت الاستجابه للمقترحات التي تهم الرأي العام. ونوه عرفة بأن الوزارة الجديدة اذا تم انشاؤها ستقوم بتطوير العشوائيات في 4 آلاف و726 قرية وما تتضمن ما يقرب من 30 ألف عزبة ونجع وكفر علاوة علي 78 حياً و184 مركزاً موزعين علي 27 محافظة في شتي أنحاء الجمهورية. ولفت إلى أن تلك الوزارة ستختص بإدخال المرافق المختلفة للمناطق العشوائية الصالحة للسكن وتحسين البنية الأساسية علاوة علة بناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق لكي يشعر المواطنين بآداميتهم. وتابع عرفة:صندوق تطوير العشوائيات لم يحقق سوي 8 % فقط من تطوير العشوائيات من اجمالي المناطق العشوائية الخطره التي تقدر بنحو 1182 منطقة خطرة تهدد حياة المواطنين،فضلا عن الأسر المعرضة للخطر القاتل في اي لحظه طبقا للاحصائيات لا يقل عن 2 مليون مواطن. وطالب ابراهيم مطر المتحدث الاعلامي للحملة ،باستحداث وزارة جديدة للعشوائيات خاصة ان الانظمة السابقة عبر العقود الماضية اهملت المحليات وعلي رأسها المناطق العشوائية.
