نظمت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة اليوم ،اعتصاما أمام معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني ، وناشد المعتصمون مصر التدخل الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي والبيئي في القطاع، بسبب استمرار أزمة الوقود والكهرباء. وقالت اللجنة ،انه خلال ساعات قليلة ،سيتم إعلان حالة الطوارئ بمختلف درجاتها في كافة مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالقطاع ،موضحة أن حالة الطوارئ هذه ستكون عسيرة جدا على كافة الطواقم الطبية ،التي تقدم خدماتها الآن في ظروف استثنائية سيتعذر استمرارها أيضا إذا بقيت أزمة الكهرباء. وحذرت من أن استمرار انقطاع الكهرباء ،سيؤدي إلى توقف المولدات الكهربائية البديلة في المستشفيات بالكامل ،مشيرة إلى نفاد السولار في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية. وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو وهيئات الإغاثة الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الأنسان ،بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع في القطاع، والذي سيتحمل مسئوليته الجميع. ودعت المعنيين للخروج من حالة الصمت غير المبرر والتي تواجه بها أنات آلاف المرضى ونداءات استغاثتهم دون أن ينتصر لها أحد أو ينتفض من أجلها المتشدقون بحماية حقوق الإنسان في العالم..داعية الجميع للوقوف عند مسئولياته قبل فوات الأوان. ودعت اللجنة ،المسئولين المصريين لتزويد محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع والتى توقفت عن العمل الثلاثاء الماضي بالسولار اللازم لتشغيلها وحمايتهم من ظلمة الحصار الإسرائيلي بربطها بالشبكة الإقليمية.