قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة السابقة، إننا قدمنا العديد من الحلول لمصانع الأسمنت لتوفير بدائل الوقود فى إدارة المصانع كاستخدام مرفوضات القمامة لإعادة التدوير بالاتفاق مع مصانع الأسمنت "المخلفات البلدية"، والتى تصلح لتكون سماد عضوى. وأشارت إسكندر إلى وجود 20% من هذه المرفوضات تصلح لحرقها فى الأفران الثانوية فى مصانع الأسمنت ونحرص على أن يقوم كل مصنع سماد عضوى على للمخلفات البلدية واستخدامها كوقود، وبذلك نحل جزءاً من أزمتهم. وتعمل الوزارة على توفير قروض ميسرة لتحويل الأفران إلى أفران تصلح لاستخدام مرفوضات المخلفات من القمامة، وتم افتتاح محطة لتحويل مرفوضات القمامة إلى طاقة بشركة السويس للأسمنت، وشركة سمكس المكسيكية التى أنشأت خط إنتاج مرفوضات بداخل مصنع للسماد. والآن نسعى للتواصل بين مصانع الأسمنت والمحافظين للتعاون بمصانع السماد العضوى لأخذ المرفوضات، إضافة لى مخازن قش الأرز فهو صالح للاستخدام ومجهز ومكبوس للاستخدام، فتحاول البيئة توفيق مواصفاته للاستخدام. وفتحت الحكومة باب استيراد الغاز للمساهمة فى تدوير المصانع وحل الأزمة، ولكنهم يفضلون مصادر الطاقة غير المكلفة، ونوصى بإجراءات داخلية في المصنع لتوفير الوقود. وأكدت إسكندر أن الفحم ليس من خطة بدائل الوقود، مشيرة إلى أن مصر لم توقع على أى اتفاقات دولية تمنع استخدام الفحم، ولكن مصر توقع على الاتفاقات الدولية للحد من الكربون واستخدام الفحم يؤدى إلى زيادة الكربون، وبذلك ستكون وقعت مصر على اتفاقية دولية وعكسها.