قال فريد الديب المحامي فى طلبه بإخلاء سبيل نجلى مبارك فى قضية القصور الرئاسية: "إن الرئيس المعزول مرسى بدأ فى أخونة الأجهزة الرقابية، وكان جهاز الرقابة الإدارية من أوائل الأجهزة التى بدأ بها". وأضاف الديب أن "مرسي" قام باستدعاء شخص يدعى معتصم فتحى وهو من العاملين بالرقابة الإدارية والمعروف عنه انحرافه فى العمل، وهو الشخص الذى ظهر مع الإعلامى عمرو الليثى، وقام لمهاجمة رئيس جهاز الرقابة الإدارية فى ذلك الوقت وهو اللواء محمد فريد التهامى والذى تمت اقالته بعدها بخمسة أيام لكى تسنح لهم الفرصة بترتيب أوراقهم مرة أخرى. وأكد الديب أن اقالة النائب العام فى الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس السابق محمد مرسى، جاء لتمرير لهذه القضية، وأن حكم محكمة النقض الصادر ببطلان تعيين النائب العام السابق طلعت عبدالله وقراره كأن لم يكن مما يعنى عدم اكتساب عبد الله صفة النائب العام نهائيا، ويبطل قرار ندبه لنيابة أمن الدولة للتحقيق والتصرف فى القضية. وفى النهاية طالب بعدم قبول الدعوى لعدم وصولها للمحكمة بالطريق القانونى.