قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات السياسية والإنمائية، اليوم، الثلاثاء، إن "مطالبة قطر لخلايا جماعة الإخوان المسلمين النائمة والحية بمغادرة أراضيها، هو تمهيد لفتح صفحة جديدة مع مصر، وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها"، مشيرا إلى أن "هذه الخطوة كان من المتوقع حدوثها في أي وقت". وأضاف إبراهيم، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن "قطر تعرضت لضغوط خليجية من السعودية والإمارات والكويت بسبب موقفها العدائي ضد مصر، وبالتالي أصبحت في عزلة خليجية داخل مجلس التعاون الخليجي، وهى لا تريد أن تغرد خارج السرب الخليجي لأن ذلك ليس في صالحها". وكانت أنباء مؤكدة خرجت صباح اليوم تؤكد مطالبة الحكومة القطرية، قيادات جماعة الإخوان بمغادرة أراضيها دون إبداء أي أسباب.