قال الدكتور طارق فهمي، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن "قطر بمطالبتها لجماعة الإخوان المسلمين بمغادرة أراضيها، تريد أن ترسل رسالة إلى مصر باستعدادها تسليم بعض المطلوبين أمنيا وإثبات حسن النوايا في إعادة العلاقات الطبيعية مرة أخرى". وأضاف فهمي، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن "الضغوط الإماراتية والسعودية والكويتية على قطر في مجلس التعاون الخليجي هو السبب الرئيسي في ذلك". وأوضح أن "طلب محمود حسين، عضو جماعة الإخوان والمقيم في قطر حاليا، اللجوء سياسيا إلى لندن، قد يكون هذا بالفعل جراء ضغط الحكومة القطرية على أعضاء الجماعة لمغادرة أراضيها". وأكد فهمي أنه "إذا كان لدى قطر النية لإعادة العلاقات، فعليها أولا البدء في التنفيذ بوقف الحملة الإعلامية التى تقودها قناة الجزيرة ضد مصر وبعدها تعلن موافقتها على تسليم المطلوبين، وغير ذلك سيكون هذا الحديث مضيعة للوقت فقط". وعن علاقة هذه الخطوة بترشح المشير عبد الفتاح السيسي واحتمالات فوزه بانتخابات الرئاسة، قال طارق فهمي إنه "ليس هناك أي علاقة سوى أن قطر تريد أن تعيد العلاقات وتكتسب ثقة المصريين من جديد".