* 34 قتيلا و150 مصابا في حادث طابا 2004 * "كتائب التوحيد الإسلامية"تعلن مسئوليتها عن الحادث أعاد حادث استهداف أتوبيس طابا السياحي مساء اليوم الأذهان للارهاب الاسود الذى استهدف السياح فى اكتوبر 2004 فى منطقة طابا، ما يؤكد أن الجماعات التكفيرية تواصل حربها ضد الدولة بأشكالها المختلفة. وكان قد وقعت تفجيرات طابا التي أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا وإصابة اكثر من 150 بجراح اغلبهم اسرائيليين، في منتجعين سياحيين في شبه جزيرة سيناء المصرية قرب الحدود مع اسرائيل في التاسع من أكتوبر 2004. حيث وقعت أولى الانفجارات قرابة الساعة 21:45 من ليلة الخميس ، في فندق هيلتون طابا، حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب واجهة الفندق. وأصيب نحو 140 من نزلاء الفندق في الانفجار، غالبيتهم بصورة طفيفة، وتم نقل 90 منهم إلى مستشفى "يوسيفتال" في ايلات الذي أعلن عن حالة طوارئ قصوى. أعلنت الجماعة التي تطلق على نفسها (كتائب التوحيد الإسلامية) وقتها مسؤوليتها عن العمليات في بيان نشرته في منتدى "الإصلاح" على الانترنت، وهو منتدى كثيرا ما يستخدمه المتشددون الإسلاميون، وقال البيان "قام أربعة من إخوانكم الاستشهاديين بتنفيذ هذه العملية البطولية... على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة وقاموا باختراق وكر من أوكار الدعارة والفساد وقتلوا المئات من العوج." وقالت الجماعة انها شنت الهجوم للثأر للشيخ احمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي اغتالته إسرائيل في آذار الماضي. وتوعدت بأنه "ما هو إلا أول طلقة مباشرة في وجه اليهود حيث ان ضرباتنا لن تتوقف حتى إخراج هؤلاء الكفار من أرض الإسلام." وهاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ارئيل شارون الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وطالبه بفتح الحدود الإسرائيلية-المصرية فورا لعبور قوات الإنقاذ الإسرائيلية الى طابا. كما اصيب 40 شخصًا في منطقتي "رأس الشيطان" ونويبع القريبة منها، نحو الساعة 23:30، أي بعد نحو ساعتين،و قتل سبعة أشخاص، معظمهم من المصريين واثنان آخران يحملان الجنسية الإسرائيلية. وكان قد أكد مصدر أمنى اليوم فى جنوبسيناء، وفاة 4 "2 مصريين السائق وأمين شرطة، و2 كوريين"، منهم أشلاء بشرية يرجح أنها لانتحارى وإصابة 29 كوريين وآخرين من جنسيات أخرى نتيجة عبوة ناسفة استهدفت فوج سياحى كان متجها من سانت كاترين إلى إسرائيل، وتم نقل 10 مصابين إلى مستشفى نويبع و19 فى مستشفى طابا.