قامت قوات الأمن المعنية بتأمين قاعة محاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى قضية قطع طريق قليوب، بإخلاء القاعة بعد دقائق من قرار المحكمة بتأجليها لجلسة 17 فبراير. وكانت القوات فرضت حاجزا أمنيا بشريا بين القفص وأهالى المتهمين لمنعهم من رؤية بعضهم البعض، مما أثار حفيظة المتهمين داخل القفص وأخذوا يرددون "الداخلية بلطجية"، كما سادت حالة من الاستياء بين الأهالى لمخالفة قوة التأمين لقرار رئيس المحكمة بالسماح لهم برؤية ذويهم، فنشبت مشادات كلامية بين أهالى قيادات الإخوان وقوات الأمن. كان أهالى المتهمين من قيادات الإخوان في قضية قطع طريق قليوب، دخلوا إلى قاعة المحاكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، وذلك خلال رفع الجلسة، حيث وقفوا أمام قفص الاتهام وقاموا بتحية المتهمين والإشارة إليهم بعلامة رابعة. يأتي ذلك بعدما قرر رئيس المحكمة السماح لأهالي المتهمين بالدخول للقاعة، بناء على طلب من صفوت حجازي ومتهمين آخرين.