ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم /الأربعاء/ أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد قد تترشح لرئاسة المفوضية الأوروبية أو الإتحاد الأوروبى. وأضافت الصحيفة الفرنسية أن إسم المدير العامة لصندوق النقد الدولي يتردد في بروكسل، لتحل محل خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية أو هيرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الأوروبي..موضحة أن لاجارد تحظى بدعم قوى من جانب كل من برلين وباريس ولندن. وأشارت "لوفيجارو" إلى أن لاجارد التى تشغل منصبا مرموقا على رأس صندوق النقد الدولي حتى صيف عام 2016 وتردد انها ليس لديها اي طموح آخر، ولكن من الصعب عدم التصور انها مهتمة بالقارة العجوز. وبحسب اليومية الباريسية..يرى البعض في المعسكر المحافظ الأوروبي، أن لاجارد هى خلفا مثاليا لخوزيه مانويل باروسو..كما يمكنها أيضا أن تصبح أول امرأة تصل إلى منصب رئيس المفوضية الأوروبية، وهى ميزة في سباق هيمن عليه حتى الآن الذكور ومن بينهم جون كلود يونكر من لكسمبورج..معتبرة أن لاجارد تستفيد أيضا من دعم المستشارية في برلين. وأضافت الصحيفة أن لاجارد وزيرة المالية الفرنسية السابقة فى عهد الرئيس نيكولا ساركوزى، تخظى بدعم باريس ولندن وبرلين، ربما لرئاسة المجلس الأوروبية خلفا للبلجيكى هيرمان فان رومبوي..مذكرة أن مؤتمر الأحزاب المحافظة الأوروبية، المقرر يومي 6 و 7 مارس القادم فى دبلن، سيكون حاسما فيما يتعلق بالسباق إلى المنصبين الأوروبيين. وذكرت "لوفيجارو" أن لاجارد التى لم تعلن بعد ترشحها لتلتك الانتخابات ترددت فى الفترة الأخيرة على بروكسل، تحت ذريعة إطلاق من قبل صندوق النقد الدولي، لبرامج من أجل إنعاش النمو والعمالة في القارة العجوز. وعلقت الصحيفة الفرنسية فى نهاية مقالها بالقول أن إذا قررت لاجارد وأعلنت فعليا ترشحها فانها من الصعب عليها أن تبدأ حملتها قبل أن تتخلى عن منصبها في واشنطن بصندوق النقد الدولى، كما انها ينبغى أيضا أن تحصل لاجارد، وزيرة المالية فى عهد ساركوزى، أن تحصل على موافقة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الإشتراكى الذى يسعى إلى وضع حلفائه السياسيين (الإشتراكيين) في بروكسل. يذكر أن الرئيس الفرنسى الذى يزور الولاياتالمتحدةالأمريكية حاليا قد التقى أمس الأول /الإثنين/ بواشنطن بالمديرة العامة لصندوق النقد الدولى.