قال خالد الزعفراني الإخواني المنشق، إن الإعلان الرسمي من جانب المشير عبد الفتاح السيسي عن ترشحه للرئاسة سيعقبه سعي من الإخوان للتفاوض والتصالح مع الدولة، مؤكدا أن المظاهرات والتفجيرات التي مارسها الإخوان مؤخرا كانت للضغط علي الدولة لتبدو ضعيفة ومتهتكة لهم. وأضاف الزعفراني في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن إجراء أي مصالحة وطنية يتطلب وجود رئيس قوي يتقبل منه الشعب المصالحة، خاصة وان ثقة الشعب في مؤسسات الدولة الأمنية والحكومة ستزداد بعد تولي السيسي للرئاسة. وتابع : "العمليات الإرهابية ستختفي وفكرة المصالحة ستسيطر علي جماعة الإخوان وسيعودون لاستراتيجياتهم القديمة". وكان قد قال المشير عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع- ان الأمر حسم ، وانه سيلبي مطالب الشعب، موضحا ان أحلام المصريين كبيرة والأمانة أكبر، وحملها يحتاج إلى مشاركة الجميع وتعاونهم. وقال السيسي في حوار مع الكاتب الكويتي أحمد الجارالله ، تنشره صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس ،ان ثمة حكام سعوا لجعل الحكم انتفاعاً وليس لمصلحة الوطن فعكروا صفو مصر. واضاف قائلا :"لا نملك عصا سحرية لكننا لن نتلاعب بآمال الناس وأحلامهم، ولهم أقول نشبك الأيدي ونتقدم للعمل،واصفا ما يحدث حالياً أشبه بحشرجات محتضر لن تؤثر في عزيمة الشعب المصري. وأكد ان المصريون لن ينسوا موقف الأشقاء التاريخي في دول مجلس التعاون الخليجي ، وان مصر عكر صفوها حكام سعوا لجعل حكمها انتفاعا وتمصلحا وليس عملا وطنيا. وقال المشير السيسي لن نتلاعب بأحلام المصريين وليس لدينا عصا سحرية وسأقول لهم تعالوا لنعمل معا ،وما يحدث حاليا أشبه بحشرجات محتضر لن تؤثر في عزيمة الشعب المصري. وأكد السيسي قائلا :" نثق بأنفسنا والدول لها مصالحها وطالما أنها لا تصطدم مع مصالحنا فهي لا تعنينا "، موضحا ان في مصر إمكانات ضخمة ومردودها كبير جدا وهي ليست بحاجة إلا الى تسويق ، وانه سيتم وضع خريطة طريق تنموية وسنعمل على إيجاد بيئة استثمار حسنة وجاذبة.