بدأت بالجامعة الألمانية بالقاهرة، فعاليات أعمال لجان تقييم مشاريع طلاب كلية العلوم التطبيقية والفنون من الفرق الدراسية المختلفة وتعقد أعمال تقييم مشاريع الطلاب بنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2013-2014. وقال الدكتور قاسم سعد عميد الكلية: إن التخصصات المختلفة بالكلية تعد من أهم مصادر استثمار وتنمية ثروة الطاقات والقدرات البشرية فهي تقدم محتويات علمية متخصصة في مجالات التصميم المختلفة تكافئ أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية على المستويات الإقليمية والعالمية مع توفير كامل الإمكانات اللازمة ليقوم الطالب بتطبيق ما درسه نظرياً وصولاً إلى تحقيق المخرجات العلمية المستهدفة من البرنامج الدراسي بشقيها النظري والتطبيقي. وأشار قاسم إلى أن تعرف الطالب على الأدوات والنظريات التقنية المتميزة يساعد على إدراك أحدث الأساليب التحليلية والتصميمية لمضمون ومفردات الإطار الشكلي لإبداعات التصميم مما يسهم في تنمية ملكات الطالب العقلية والابتكارية وتنمى فيه الحس الادراكى والمعرفي. وأوضح أندرياس سيكلنجر رئيس قسم تصميم المنتج وفريق العمل المشارك معه فى أعمال أداء لجنة التقييم وهن كارولا فريك سيلفيا بيرجر الأستاذتان بالقسم أن الطلاب الجدد الملتحقين حديثاً بالجامعة الذين تلقوا تدريبات بحثية تطبيقية فى أول فصل دراسى لهم قدموا مشروعاتهم المنفذة وبلغ عددها 240 مشروعاً جميعها مصممة فى نطاق المادة الدراسية التطبيقية "الشكل والمادة Form and Material" التى تلقوها كبداية لأولى خطوات التحاقهم بالكلية والتي تؤهلهم للالتحاق بقسم تصميم المنتج. اما عن المشروع الدراسي الذي تم تقييمه فقد دار برنامجه التصميمي حول فكرة افتراضية فى الإطار الفكري للتنمية البيئية المستدامة وتستهدف تحقيق المنتج الذي يصممه الطالب ويقوم بتنفيذه إلى تعظيم الاستفادة بشكل كبير ومؤثر من طاقة الرياح المتاحة والمتوفرة من البيئة الطبيعية على أن يتم تنفيذ التصميم على هيئة هيكل تتوفر فيه عدد من المواصفات القياسية والاشتراطات التصميمية للاستفادة من طاقة الرياح منها مثلاً أن يتوفر بالهيكل عدد من الأذرع تمكنه من امتصاص واستقبال أكبر قدر من طاقة الرياح، وبشكل مبسط يمكن توصيف الهدف الأساسي لهذا المشروع أنه يحقق استغلال طاقة الرياح في تحريك أجسام بصورة عشوائية غير مستقيمة مما يتيح للطلاب توسيع مداركهم وقدراتهم التخيلية لإنتاج منتج مبتكر أو الوصول إلى تقنيات جديدة لإعادة استغلال الطاقات المتاحة من قبل ولكن بشكل أفضل، وتمت مراعاة اختيار الخامات الملائمة لإنتاج هذه المشروعات فتضمنت الورق المقوى وشرائح البلاستيك وأنواعا خفيفة من الخشب بشرط أن تكون هذه المواد ذات أسطح ملساء تمكن الرياح من تحريكها.