أكد الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الحكومة لن تسمح بتقنين الأوضاع لشركات استصلاح الأراضى فى المناطق الجديدة إلا فى حال استخدامها للطاقة الشمسية كمصدر رئيسى لإدارة المشروع وخاصة بعد أن أصبحت الخلايا الشمسية قادرة علي استخراج المياه من الآبار وتشغيل طلمبات الرى. وقال الوزير عقب تفقده لأول مشروع زراعي يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة المغرة بجنوب شرق منخفض القطارة، إن المستثمرين عليهم النظر إلي أن الدولة لا يمكن أن تستمر فى توفير السولار مستقبلا لزراعة مناطق فى قلب الصحراء، بينما يمكن توفير مصادر بديلة للسولار ممثلة فى الطاقة الشمسية. وأكد أن محطة الطاقة الشمسية التى تكفى لزراعة 100 فدان أصبحت تكلفتها لا تتجاوز 300 ألف جنيه أي يمكن تغطية تكلقتها فى عامين من ناتج الزراعة، علما بأن عمر الخلايا 25 عاما علي الأقل ويكون سعر الطاقة طوال هذه السنوات صفراً، ما يزيد من ربحية المزارع حيث إن تكلفة السولار تصل إلي نحو 30 % من اجمالي تكلفة الزراعة.