طالب الدكتور صائب عريقات ،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي بمحاسبة ومساءلة الحكومة الإسرائيلية عن مجمل سياساتها المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة. وقال عريقات - خلال لقائه اليوم دانيال روبنستين القنصل الأمريكي العام وروبرت سيري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وفردريك ديساجنيوس القنصل الفرنسي العام كلا على حدة - إن الحكومة الإسرائيلية برفضها وقف الاستيطان وبما يشمل القدسالشرقية أو قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 تكون قد قررت إغلاق استئناف مفاوضات الوضع النهائي الأمر الذي تتحمل المسئولية عنه. ودعا الأممالمتحدة وأمريكا وفرنسا، للتدخل للافراج عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين في سجون الاحتلال احتجاجا على قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه .. محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياته. وأكد عريقات، ضرورة التدخل الجدي من المجتمع الدولي للتعامل، مع قضية الأسرى باعتبارها إحدى قضايا مفاوضات الوضع النهائي ولا تقل أهمية عن أي منها ، مشددا على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تعاملت مع قضية الأسرى بأساليب وممارسات الابتزاز ولم تنفذ أي من الاتفاقات التي وقعت بهذا الشأن وخاصة اتفاق شرم الشيخ لعام 1999 الذي نصت مادته الثالثة على وجوب الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية 1994.