طالب عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بإنشاء حزب للعمال يكون معبراً عنهم وعن قضاياهم كى يكون صوت هذا الشعب والمعبر عن آمال شبابه ونساءه ورجالة . وأضاف ابراهيم ان أعتي الدول الديمقراطية لديها حزب للعمال مشيرا انه كلف عددا من الخبراء فى مختلف المجالات لصياغة برنامج الحزب الجديد و التركيز على قضايا هذا المجتمع الحقيقية للعمال والفلاحين وبخاصة القضايا الاقتصادية والاجتماعية. وشهدت الجمعية هتافات مدوية ضد سياسات وزير القوى العاملة كمال ابو عيطة وتهديدة للامن القومى وخطورته على الانتاج والصناعة فيما أكد محمد سعفان ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ، أن الجمعية العمومية لنقابة الحزب والنسيج تعقد اليوم من أجل مصر وعمالها ، مشيرا إلي أن المرحلة الحالية تحتاج للوحدة بين الجميع خصوصا وأن مصر مستهدفة من قوي الخارج الذي يسعي لتقسيم مصر. وأشار إلي أن تأييد العمال للمشير عبد الفتاح السيسي ، رئيسا للجمهورية لأنه الأقدر علي تجميع المصريين ووحدتهم. وأضاف سعفان "علينا أن نعي المخطط الذي يحاك ضد مصر وأمنها وأستقرارها ، ولن نسمح لأحد أن ينال من قوة مصر واستقرارها ووحدتها خصوصا في العمل النقابي ولن يفرقنا أحد". وحمل العمال المشاركون في الجمعية العمومية عبد الفتاح إبراهيم علي أعناقهم وسط وصلات رقص والزغاريد علي أنغام "تسلم الأيادي". وهتف المشاركون "بنحبك يا عبده" ، "ياللا ياعبده سير سير واحنا وراك للتغيير" ، "لا للتعددية النقابية" ، "عاش كفاح الطبقة العاملة" ، "لا للجنة الإدارية" ، "عبد الفتاح عبد الفتاح سند العامل والفلاح". وشن العاملون هجوما حادا على كمال أبو عيطة ، وزير القوي العاملة والهجرة لما اعتبروه تدخلا في العمل النقابي بعد إقصاء عبد الفتاح إبراهيم من رئاسة الاتحاد واستبداله ب"جبالي المراغي".