قال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج إن بعض اللاجئين السوريين الأكثر احتياجا وعرضة للخطر سيستقرون مؤقتا في المملكة المتحدة. وأوضح زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين البريطاني إن الفتيات والنساء كانوا ضحايا أو عرضة للعنف الجنسي في سوريا، مشيرا إلى أن الأولوية لكبار السن والمعوقين. وأوضح المسؤول البريطاني أن الائتلاف الحكومي يضمن التقليد البريطاني القديم والمليء بالفخر بتقديم الملاذ للمحتاجين. وتتوقع الحكومة البريطانية قبول بضع مئات من اللاجئين، إلا أنها لم تحدد رقم معينا. وسيكون برنامج اعادة التوطين في المملكة المتحدة منفصلا عن برنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، والتي تشمل على سبيل المثال ضمان ألمانيا قبول 10 آلاف سوري. ومن المتوقع أن تكشف وزيرة الداخلية تريزا ماي مزيدا من التفاصيل حول ذلك الأمر في وقت لاحق.