ركزت الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية اليوم "الثلاثاء" على القرار الجمهورى الصادر أمس بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع إلى رتبة المشير وكذا البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وذكرت صحيفة "ليبراسيون" أن الجيش المصرى دعا قائده العام إلى الاستجابة لنداء الشعب فيما يتعلق بترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة والتى أعلن الرئيس عدلى منصور أمس الأول انها ستجرى قبل تلك البرلمانية. واضافت الصحيفة أن الرئيس منصور قرر أمس "الاثنين" ترقية السيسى لرتبة المشير، وهي أعلى رتبة في الجيش. ومن ناحيتها، تساءلت شبكة "فرانس أنفو" الاخبارية الفرنسية عما إذا كان السيسى سيصبح الرئيس القادم لمصر؟ "بعد أن أعطى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الضوء الأخضر" – بحسب التقرير الإعلامى – لترشح المشير السيسى للإنتخابات الرئاسية. وأضافت ان السيسى "59 عاما" يتعين عليه "فى حالة قراره خوض الانتخابات" أن يتقدم باستقالته مسبقا أو يحال للتقاعد قبل إعلان خوض الانتخابات لا سيما وأن الدستور الجديد ينص على أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مدنيا. واعتبرت "فرانس أنفو" أن السيسى الذى وصفته بأنه "الرجل القوي في البلاد، والأكثر شعبية أيضا" قد يكون الرئيس القادم لمصر. بدورها، رأت قناة "فرانس 24" الإخبارية – فى تقرير إعلامى – أن جميع المؤشرات تشير إلى أن السيسي بإمكانه الفوز بالانتخابات الرئاسية إذا ما وافق على خوضها "ويرجع ذلك إلى شعبيته الكبيرة" من الثالث من يوليو الماضى وذكرت "فرانس 24" أن السيسي كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية إذا "طلب الشعب" ذلك، وأكد في ندوة صحفية للجيش أنه إذا "ترشحت فيجب أن يكون بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي".