أكدت فرنسا مجددا التزامها بمكافحة ظاهرة "معاداة السامية" وذلك بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة (الهولوكوست) والوقاية من الجرائم ضد الإنسانية. وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان باريس تلتزم أيضا بتعزيز الأنشطة المتعلقة بذكرى المحرقة ونقلها إلى الأجيال الجديدة في فرنسا وجميع أنحاء العالم. وأضاف أن فرنسا وباعتبارها عضوا فى رابطة التحالف الدولى لإحياء ذكرى محرقة اليهود، تدعم وبنشاط "مشروع علاء الدين " الذي اطلق في اليونسكو في عام 2009، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالمحرقة "الهولوكوست" في العالم، وذلك من خلال ترجمة النصوص الرئيسية ذات الصلة بها خاصة إلى اللغة العربية. وذكر الدبلوماسى الفرنسي أن باريس تدعم أيضا عددا من المبادرات المتعلقة بذكرى المحرقة، ومن بينها الشراكة بين المعهد الفرنسي والنصب التذكاري للمحرقة، لتعزيز التوعية بذكرى الهولوكوست.