أعلن تيار المستقبل عن ترحيبه بقرار المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، باجراء الانتخابات الرئاسية اولا. وقال "إن القرار يتفق بقوة مع ما طالب به التيار خلال اجتماعه الي جانب القوي الثورية والشبابية من اجل الحفاظ علي مكتسبات ثورتي يناير و30 يونيو والحفاظ علي استمرار حلف 30 يونيو، من اجل اختيار رئيس يعبر بصدق عن التوافق الوطني، وايضا الاسراع بانهاء المرحلة الانتقالية". وطالب التيار الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بتحمل مسئوليته الوطنية واعلان ترشحه للرئاسة نزولا علي رغبة اغلبية الشعب المصري، مثمنا دوره في حماية الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو ومنع اشتعال حرب اهلية كان يريدها انصار الرئيس المعزول محمد مرسي. واشاد بقرار رئيس الجمهورية باعادة التحقيق في ملف المعتقلين خاصة من الشباب وطلبة الجامعات، واعتبرها خطوة جيدة لتفويت الفرصة علي من يريدون هدم المجتمع وتحرك ايجابي لبناء الثقة بين الشعب والدولة. من جانبه، طالب الكاتب الصحفي صفوت عمران، امين عام تكتل الثورية الوطنية والقيادي بتيار المستقبل، الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بان يحسم قراره باعلان ترشحه للرئاسة. وقال "ان الشعب المصري يعاهده الا يضع يده في يد الاخوان علي ان يعاهدنا الا يعيد فلول الحزب الوطني للمشهد السياسي، ويعاهده علي احترام الدستور والقانون علي ان يحترم الحريات العامة والخاصة، ويعاهده علي العمل والانتاج علي ان يعاهدنا علي التنمية وتوفير فرص عمل مناسبة لجميع المواطنيين واجر عادل". وتابع "يجب علي الفريق السيسي ان يدرك ان مصر تتصارع من أجل المستقبل بين نظامي مبارك والاخوان وبين الثورة وعلية ان ينتصر للثورة فالمصريون قاموا بثورتين لاسقاط نظام مبارك الفاسد المستبد وليس ازاحة مبارك فقط". واستطرد "واسقطوا نظام الاخوان الذي أراد اختطاف الوطن لصالح الجماعة والأهل والعشيرة، فجيل 25 يناير هو من صنع الثورة واسقط النظامين ولن يسمح بعودتهما أو عودة أحدهما، وأهم من يتصور ان شعبنا مجموعة من السازجين، وعلي زبانية مبارك ان يدركوا انه لن تنجح عملية اردائهم ماسك الثورة ولن تعود عقارب الساعة للوراء مهما جندوا من الفاسدين والاعلام الموجه وعلي الاخوان ان يدركوا القتل والعنف لن يعيدهم للسلطة".
