أدان عماد حجاب الخبير الحقوقى ومنسق شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة"التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان ، صمت المنظمات الدولية لحقوق الانسان تجاه ممارسات جماعة الاخوان الارهابية ، وغضها البصر عن أنتهاج الجماعة لاسلوب العنف والتفجيرات والارهاب ، وانتهاكها طوال عام لحق الحياة للشعب المصرى ، وخوضها حربا طويلة ضد الدولة المصرية، لتقويض قدرات مؤسسات الدولة فى مصر. ورفض حجاب طريقة أعداد التقارير الحقوقية السنوية والبيانات الاعلامية التى تصدرها المنظمات الدولية لحقوق الانسان عن أوضاع حقوق الانسان فى مصر ، وافتقادها لقواعد الحياد والاستقلالية والموضوعية والمهنية الحقوقية ، وتجاهلها لتصرفات جماعة الاخوان الارهابية، حتى اصبحت تقارير تلك المنظمات الدولية مؤيدة للتنظيم الدولى للاخوان المسلمين المعادي لمصر ، وباتت هذة التقارير محرضة لعدد من دول العالم ضد مصروثورة شعبها فى 30يونيه. وقال حجاب ان المنظمات الدولية تتجاهل عمدا أجراء تقييم جاد وحقيقى للأوضاع على الارض فى مصر ، والمخاطر التى يتعرض لها يوميا ابناء الشعب المصرى فى حياتهم اليومية ، بسبب ممارسات جماعة الاخوان الارهابية للعمليات المسلحة والتفجيرات التى تنفذها بالتعاون مع الجماعات الارهابية والتكفيرية فى المنطقة. ولفت حجاب الى تجاهل المنظمات الدولية فى تقايرها الاعمال العدائية التى تنفذها الجماعة الارهابية ضد الجيش والشرطة ،والتضحيات المتواصلة لرجال الجيبش والشرطة للحفاظ على أمن وأستقرار مصر ، ودفعهم لحياتهم ثمنا لهذة الجرائم الارهابية ، وتركيز تقاريرالمنظمات الدولية على توجيه الانتقادات فقط للحكومة المصرية واجهزة الامن والشرطة وهو تحيز سلبى مقصود ضد الاجهزة الامنية والحكومة المصرية. وشدد عماد حجاب على قيام عدد من المنظمات الدولية فى تقاريرها بتبنى نفس السياسات التى تطبقها الدول الاوروبية وامريكا وقطر، دون أى مراعاة منها للقواعد والمعايير العالمية لحقوق الانسان ومواثيق الاممالمتحدة ، مما يفقد المنظمات الدولية مصداقيتها أمام الشعب المصرى بسبب سياسة المعايير المزدوجة التى تتنبعها فى قضايا حقوق الانسان المصرى. واستنكر حجاب صمت المنظمات الدولية وعدم ادانتها للأعمال الارهابية التى يرتكبها التنظيم الدولى للاخوان ضد الشعب والدولة المصرية.