أعلن منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة أنه سيتم مطلع الشهر المقبل إطلاق ملتقى التوظيف والتأهيل الثالث والذي من المقرر أن يبدأ فعاليته يومي 2 و3 فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 70 شركة عالمية ومحلية وتوفر نحو 16 ألف فرصة عمل حقيقية للشباب من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا فى مختلف القطاعات الصناعية. وأوضح الوزير- فى بيان له اليوم الجمعة - أن هذا الملتقى يتم تنظيمه من خلال مجلس التدريب الصناعي التابع للوزارة وبالتعاون مع وزارة الشباب ويخدم راغبي العمل فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والعاشر من رمضان. وأشار إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لتوفير التدريب الفني للعاملين فى القطاعات الإنتاجية المختلفة وذلك من خلال مجلس التدريب الصناعي والذي يقوم بتقديم كافة البرامج والأنشطة الخاصة بالتدريب الفني والمهني وكذلك الإشراف على برامج التدريب والتشغيل التابعة للوزارة ومن ضمنها "البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل" مع ربط التدريب باحتياجات سوق العمل وتوعية المجتمع بأهمية العمل الفني وتوفير فرص عمل لائقة للشباب توفر لهم حياة كريمة وتضمن استمرارية دوران عجلة الإنتاج لما له مردود إيجابي ينعكس على استقرار المجتمع ونموه الفكري والاقتصادي. وقال عبد النور إن "هناك رؤية مستقبلية لتطوير برامج التدريب والتأهيل وإصلاح التعليم الفنى تركز على تأسيس كيان موحد للتدريب المهني داخل وزارة الصناعة يضم أجهزة التدريب التابعة للوزارة وممثلين عن مؤسسات التعليم والتدريب المهني والفني يستهدف وضع سياسات وبرامج موحدة لعمليات التدريب المهني والفني للعمل على زيادة جودة الخدمات التدريبية والاستفادة القصوى من الموارد البشرية وتأهيل العمالة الفنية وفقا للمقاييس العالمية". وأشار إلى أن الملتقى يمثل فرصة للشباب للتعرف على فرص التدريب المتاحة التي يوفرها المجلس من خلال الجهات التدريبية المتخصصة فى مجال التدريب المهني والفني ويتيح الملتقى لراغبي العمل مقابلة الشركات التي تحتاج تعيين عمالة جديدة، ويمثل هذا الملتقى فرصة للمجلس لجمع المعلومات عن الباحثين عن العمل سواء كانوا أولئك من المشاركين فى هذا الحدث أو من المتصلين بمركز الاتصال الخاص بالملتقى. ومن جانبه، أكد المهندس محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي أنه سيتم التواصل بشكل مباشر مع الشركات الصناعية المشاركة فى الملتقى على مدى يومين لتزويدهم بمعلومات عن خدمات المجلس وكذلك الحصول على معلومات مباشرة منهم حول احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية وتعريفهم بقضايا مهمة مثل الاحتفاظ بالوظائف وسبل العثور على العمال المناسبين لشركاتهم وكذلك أهمية التدريب المهني وفرص التدريب من خلال مراكز التدريب المهني والجهات التابعة لإشراف المجلس، وتزويد الباحثين عن العمل بالمهارات الضرورية لإيجاد والحفاظ على الوظيفة المناسبة تحقيقا لأهداف "البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل". وقال إن "المجلس يعكف حاليا لإعداد خطة جديدة لملتقيات التوظيف خلال الشهور الستة المقبلة لتشمل مختلف محافظات الجمهورية مرورا بالوجه البحري والدلتا والوجه القبلي وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب"، لافتا إلى أن البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل نجح خلال الشهور الثلاثة الماضية (أكتوبر – ديسمبر) من العام الماضي في إتاحة نحو 38 ألفا و63 فرصة عمل من خلال 181 شركة متنوعة عاملة في قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والملابس الجاهزة والغزل والنسيج والطباعة ومواد البناء والجلود بالإضافة إلي القطاع التجاري والخدمات، بينما بلغ عدد المتقدمين لشغل هذه الوظائف 10 آلاف و882 شابا. وأضاف أن "كافة الوظائف التي تم توفيرها خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الماضي تركزت في محافظات القاهرة الكبري والفيوم وأسيوط"، لافتا إلي أن المجلس يجري حاليا تجهيز الخطة التدريبية اللازمة للمقبولين في هذه الوظائف وفقا لاحتياجات هذه الشركات وسيتم تدريبهم على أحدث المهارات والبرامج التدريبية للارتقاء بقدراتهم الإنتاجية وكيفية التعامل مع أحدث المعدات والأجهزة داخل المصانع والشركات. وأشار إلى أن عدد الباحثين عن العمل من الشباب الذين حضروا المقابلات وملتقيات التوظيف بلغ 10 آلاف و882 شابا، بينما بلغ عدد المقبولين طبقا لمحاضر التثبيت بين الشركات وراغبي الوظيفة 7 آلاف و206 شباب لنحو 121 شركة أرسلت بيانات تشغيل الشباب وجاري متابعة استكمال بيانات الشركات الأخري الخاصة بعمليات تشغيل الشباب. وأوضح أن التوزيع القطاعي لعمليات توزيع الشباب على القطاعات الصناعية المختلفة جاء على النحو التالي حيث استحوذ قطاع الصناعات الغذائية على 2018 والهندسية 157 وقطاع الخدمات 1076 والصناعات الكيماوية 911 والملابس الجاهزة 620 والقطاع التجاري 38 والغزل والنسيج 213 والطباعة 147 والصناعات المعدنية 39، بينما استحوذت قطاعات مواد البناء والجلود والأخشاب على 64 فرصة عمل.