دعت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو إلى العمل بقوة من أجل "التوصل إلى إتفاق لإنهاء الأزمة" السورية. جاء ذلك خلال كلمة ممثلة الدبلوماسية الإيطالية، اليوم الأربعاء، أمام مؤتمر السلام (جنيف 2) الخاص بالأزمة السورية، الذي أُفتتح صباح اليوم في مدينة مونترو الواقعة على ساحل بحيرة العاصمة السويسرية جنيف. ونقل موقع وزارة الخارجية الإيطالية الأليكتروني نص كلمة بونينو أمام ممثلي أكثر من 40 دولة مشاركة في المؤتمر الذي تضمن قلق إيطاليا حيث قالت "يحدونا جميعًا القلق من أن الوضع الراهن في سوريا قد يفضي إلى التطرف والإرهاب، ومصلحتنا المشتركة تتمثل في مكافحة الإرهاب، كما لا يمكن لأحد أن يبرر إنتهاك حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية". وطالبت رئيسة الدبلوماسية الإيطالية بالتوقيع "الفوري على وقف إطلاق النار" في سوريا واعتبار ذلك خطوة أولى لبدء المفاوضات، للسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري المنهك. وحذّرت من أن "إستمرارالحرب في سوريا، سيكون عاراً يُصيب العالم برمته"، معتبرةً أن مجرد المشاركة في مؤتمر السلام الخاص بسوريا في "مونترو" بمثابة قبول المشاركين بضرورة تشكيل حكومة إنتقالية في سوريا. وأضافت -حول هذا الأمر- قائلة "يجب أن يكون الأمر واضحاً لجميع من يجلس اليوم هنا، في مؤتمر مونترو، بما في ذلك الحكومة السورية، وهو أن من يحضر هنا موافق على تصريح جنيف 1، أي تشكيل حكومة إنتقالية بكامل الصلاحيات وبتراضي الجميع".