نفت حملة "بأمر الشعب لتكليف السيد عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية" وجود أى علاقة لها بدار الأيتام التى تم نشر صور لأطفالها وهم يؤيدوا الفريق أول عبدالفتاح السيسي مؤكدة أن الدعوة كانت مقدمة لكل أفراد الشعب وأن أغلب الأطفال الذين حضروا وغنوا للفريق السسيسى كانوا بصحبة أهلهم. وقال البيان الذي أصدرته الحملة بخصوص الصور التى تم تداولها عبرالصفحة الرسمية للحملة : نحن نقوم بعمل وطنى شعبى لتكليف الفريق عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية وانه عمل وطنى تام ليس له علاقة بالسياسة حيث لا يوجد أى حزب او ائتلاف او حركة سياسية ظهرت بالمؤتمر. وأضاف البيان : الدعوة كانت عامة للمؤتمر بحضور جميع فئات الشعب المصرى ، لا نسطيع أن نمنع أى فرد أو شخص وطنى جاء ليشارك فى تدشين الحملة. وعن الأطفال المتواجدين بقاعة المؤتمر قال البيان : إن الأطفال عندما جاءوا الى المؤتمر كانوا فرحين بالأغانى الوطنية الخاصة بالجيش ،وأخذوا يهتفون بلادى بلادى، وكثير من الاطفال الموجودين مع أسرهم جاءوا من جميع المحافظات. ونفى البيان بشكل قاطع دعوة الحملة لأى دار ايتام لحضور المؤتمر، مؤكدا أنه تم تنظيمه لتكليف الفريق السيسى بالرئاسة. فيما وجهت الحملة الشكر لكل من شارك فى حملة بأمر الشعب، مضيفة "انتظرونا قريبا فى اقوى حملات لجمع توقيعات لتكليف الفريق السيسى بالرئاسة".