اعتبر النائب اللبناني نبيل دوفريج عضو "كتلة تيار المستقبل" البرلمانية المتطرفين الذين يدّعون أنهم في صفوف المعارضة السورية يقولون إنهم سيلاحقون حزب الله أينما كانوا إنما يقدمون خدمة للنظام السوري". وأكد دوفريج، في تصريح صحفي اليوم أن "الرجوع عن الخطأ فضيلة، موضحا أن انسحاب حزب الله من سوريا لا يعني أنه سيجعل هؤلاء يتوقفون عن أعمالهم، لكن إذا انسحب ستُشكّل حينها حكومة جامعة تحاول أن تمنع هؤلاء من الدخول إلى لبنان وتُسلّم زمام الأمور للجيش اللبناني ليلاحقهم". واتهم النائب عن تيار المستقبل حزب الله بأنه يأخذ اللبنانيين رهينة للوصول إلى مؤتمر تأسيسي جديد قد يكون فتيلا جديدا في لبنان، مشيرا إلى الثمن الذي دفعه اللبنانيون للوصول إلى إتفاق "الطائف". ودعا الى ضرورة العودة ل"مفهوم الدولة"، وسأل: "ماذا تعني حكومة أمر واقع. قد تحتوي الحكومة التي سيؤلفها الرئيس اللبناني ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام أفرادا مقربين من جميع الاطراف ولا يكون فيها اسماء تحدي لهذا الفريق أو ذاك". وقال: "كفى حديثا عن حكومة أمر واقع وأنه اذا لم تتألف الحكومة التي يريدون سيسقطونها ولن يسلموا الوزارات، فهذا ليس كلام دولة بل كلام انقلاب. العالم يتطور ونحن نعود الى الوراء. فلتؤلف حكومة تضم أشخاصا مقربين من كل الافرقاء يستطيعون اتخاذ قرارات من دون ضغوطات من أي فريق، وليأت المتشددون بمواقفهم الى طاولة الحوار ويطرحوا ما شاؤوا فهذا ينعكس ايجابيا على الحكومة".