رغم ضعف تمثيل مصر بمهرجان مسقط الدولى والذي لا يتناسب مع قيمتها وتراثها الثري ، فإن حضورها بالقلوب كان واضحًا. فوسط جو عماني يبرز الفنون التقليدية والتراثية في دول العالم المختلفة؛ شاركت 32 دولة و118حرفيًا من أنحاء العالم في افتتاح المهرجان الدولي للفنون والتراث والإبداع بحديقة القرم الطبيعية بالعاصمة العمانية مسقط. وقال المهندس سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط "2012 إن معرض الحرف التراثية واليدوية ينظم للمرة الثانية علي التوالي ويستقطب أبرز الكفاءات والحرفيين من مختلف دول العالم حيث تشارك هذا العام 32 دولة من ضمنها السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية لضمان تسجيل أعلى مستويات الجودة في الإبداعات المقدمة". وتشارك مصر بالمهرجان بثلاثة حرفيين متميزين في مجالات إنتاج السجاد والكليم اليدوي ومنتجات الصدف والأرابيسك ، سافروا علي نفقتهم الخاصة دون أي مساعدة من أي جهة في مصر، وهم: فرج محمد السيد الديب ( فنون ومنتجات مطعمة بالصدف) ومحمد سيد حامد (فنون الأرابيسك) وطلبة عبد الغني طلبة (فن السجاد والكليم اليدوي). ورغم أن دولا عربية أخرى مثل تونس والمغرب يلقي المشاركون منها بالمعرض رعاية حكومية واهتمامًا جادًا لنشر ثقافة بلادهم وفنونها التراثية في هذا المهرجان الدولي المتميز فإنه حتى علم مصر تعذر الحصول عليه لرفعه فوق جناحها بالمهرجان بعد أن نسيه العارضون بالقاهرة!.