قال اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري: إن هناك استحالة في السيطرة تماما على العمليات الانتحارية وشبه الانتحارية التي تستهدف الدولة المصرية الآن سواء المباني السيادية أو مواصلات النقل العام أو أي مكان آخر. وأوضح "سويلم" في تصريح ل"صدى البلد" أنه حتى اللحظة الحالية لم يتم التعرف على الآلية التي وقع بها انفجار "أنشاص" الذي هدم السور الخلفي لمبنى المخابرات الحربية "الفرعي" بالشرقية، وما إذا كانت عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة، وهي الوسائل التي يدخل بها المنفذون في محيط المنطقة بصفاتهم مواطنون عاديون، ولهذا كانت الصعوبة بالغة في إمكانية السيطرة على العمليات الانتحارية. وكان انفجار ضخم وقع منذ قليل بالقرب من مبنى المخابرات ب"أنشاص الرمل" بالشرقية. وأكد شهود عيان ب"أنشاص الرمل" أنهم سمعوا دوي انفجار ضخمًا وقع بالقرب من مبنى المخابرات بأنشاص الرمل، وأشاروا إلى أن موقع الانفجار يشهد حالة من الذعر بين الأهالي الآن. وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، وقوع الانفجار بمبنى المخابرات الحربية بإنشاص الرمل بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية باستخدام سيارة مفخخة على بعد 7 أمتار من سور المبنى، مشيرًا إلى أن الانفجار أسفر عن وقوع 4 مصابين وتم نقل اثنين منهم إلى مستشفى بلبيس العام. وفى نفس السياق، أكد العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالشرقية أنه تم فرض كردون أمني على بعد كيلو من مبنى المخابرات، وتم استدعاء سيارات الاسعاف. وأضاف "خضر" أنه تم انتداب فريق من قسم المفرقعات لتمشيط المناطق المجاورة.