اكد ايهاب صالح المدير التنفيذى للجنة البث الفضائى ان فكرة الغاء الدورى ليست مطروحة على الاطلاق بموافقة جميع الاندية . واوضح صالح ان المعارضين لعودة المسابقة لا يتجاوزعددهم اصابع اليد الواحدة لانها لو حدثت ستكون كارثة اخرى على الاقتصاد والرياضة معا . واضاف صالح ان الغاء الدورى يعنى ان لاعبى الاندية الذين يعدون "اصول" بالملايين فى انديتهم سيكون لهم الحق فى فسخ تعاقدهم مع انديتهم وسنعود لاحداث حرب 67 بجانب ان الخسائر المادية المتوقعة ستصل الى 500مليون جنيه سنويا. وكشف صالح ان اتحاد الكرة يجنى من عوائد البث الفضائى 130مليون جنيه تقريبا بواقع بيع بث المبارايات ل8 قنوات فضائية تدفع كل منها 10ملايين و500الف جنيه سنويا بالاضافة الى 66مليون جنيه من التليفزيون بواقع 33مليون جنيه كل موسم حيث لم يدفع التليفزيون لمدة موسمين والغاء الدورى يعنى عدم تحصيل هذه المستحقات المتأخرة. وقال ان الغاء الدورى سيجعل عقد شركة "ايديداس" المزمع توقيعه مع اتحاد الكرة مقابل 17مليون يورو فى 7سنوات بما يصل الى 20مليون جنيه سنويا تقريبا فى مهب الريح بالاضافة لعقد رعاية الجبلاية مع شركة "برومو اد" المملوكة لعمرو عفيفى والذى يصل 23مليون سنويا وكذلك ضياع عوائد الاعلانات . وقال ان الاندية لن تستطيع الوفاء بالتزامتها المادية تجاه لاعبيها لعدم دخول موارد لها من حقوق الرعاية والبث الفضائى لمباراياتها اضف الى ذلك عدم قدرة المنتخبات على تجهيز لاعبيها للاشتراك فى البطولات القارية والدولية وفى مقدمتها المنتخب الاوليمبى الذى سيشارك فى اوليمبياد لندن الصيف المقبل لعدم توافر الاحتكاك للاعبيه فى الدورى المحلى. وشدد المدير التنفيذى لاتحاد الكرة على ان قرار توقف الدورى قرار انفعالى نتيجة مشاعر جياشة من الجميع جراء مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها العشرات من شباب الالتراس الاهلاوى مشيرا الى ضرورة وجود حلول عملية لاستئناف النشاط بعد 11مارس حتى لا تتضخم خسائرنا المادية. وكشف ايهاب صالح انه كان قد تقدم باقتراح فى ابريل الماضى عقب اقتحام جماهير الزمالك لاستاد القاهرة قبل نهاية مباراة الافريقى التونسى مع فريقها فى دور ال23لدورى ابطال افريقيا فيما عرف بموقعة "الجلابية " عندما كان يشغل منصب المدير التنفيذى لاتحاد الكرة بناء على رغبة د. عصام شرف رئيس الوزراء فى ذلك الوقت لضمان اقامة دورى آمن . وقال كان اقتراحى يقضى باقامة مباريات الدورى بدون جماهير ونقل مبارايات اى فريق خارج ملعبه حتى لا تهدد الجماهير باقتحام الملاعب لصعوبة سفرها خارج محافظاتها باعداد كبيرة الا ان بعض الاعلاميين شنوا حملات لاجهاض الفكرة وتم نسفها وكانت الكارثة فى بورسعيد هى النتيجة لعدم تطبيقها فى ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر حاليا.