اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم ، أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باستمرارها فى اعتقال أنصارها بالضفة الغربيةالمحتلة وذلك رغم الحديث عن تطبيق المصالحة وإنهاء الاعتقالات، واستنكرت استمرار تلك الاعتقالات بحق أبناء الحركة. وأضافت الحركة "أن أجهزة الأمن اعتقلت أحد أنصارها في نابلس وسط شمال الضفة بعد استدعائه للمقابلة، فيما أعلن أحد المعتقلين السياسيين لحماس -المعتقل منذ ما يزيد على 11 شهرا- إضرابه عن الطعام استمرارا لاعتقاله وعدم تنفيذ قرار الإفراج عنه". وأشارت حماس إلى أنه في محافظة رام الله أفرج جهاز الأمن الوقائي عن رئيس مجلس الطلبة السابق لجامعة "بيرزيت" أيمن أبو عرام بعد اعتقال استمر لأكثر من أسبوعين، وتم فرض كفالة مالية للافراج عنه بلغت 2000 دينار أردنى وتعيين محاكمة له الأسبوع القادم. من جانبه، دعا قيادى "حماس" إسماعيل الأشقر - فى تصريح صحفى - حركة فتح بالعمل على تذليل العقبات أمام المصالحة الفلسطينية، مجددا حرص حركته على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة. وطالب الأشقر حركة فتح بإنهاء قضية الممنوعين من الحصول على جوازات السفر فى أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن قضيتهم لم تنته حتى الآن. وجدد نفيه وجود أى معتقل سياسى لدى الأجهزة الأمنية بغزة، مؤكدا أن المعتقلين الموجودين فى سجون غزة هم جنائيون فقط.