أكدت فرنسا التزام قواتها المنتشرة في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ الخامس من الشهر الجارى بالحيادية وذلك ردا على المظاهرات المناهضة للتدخل الفرنسى ببانجى. وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني -في مؤتمر صحفى اليوم /الثلاثاء/- إن القوات الفرنسية تدخلت فى إفريقيا الوسطى دعما للقوات الافريقية المشتركة "ميسكا" وبموجب تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وردا على المظاهرات التى شارك بها المئات من أبناء إفريقيا الوسطى اليوم ببانجى ضد العمليات العسكرية الفرنسية فى البلاد..أوضح أنه منذ انتشارهم في 5 ديسمبر الحالى، فإن الجنود الفرنسيين يعملون على أساس ثلاثة مبادىء رئيسية هى الحياد، والحزم، والإتقان في استخدام القوة. وأشار الدبلوماسى الفرنسي إلى أن القوات الفرنسية تظهر ذلك بشكل يومى من خلال مساهماتها فى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة، دون تمييز، والتدخل لمنع العنف والتجاوزات. وبحسب وسائل الاعلام الفرنسية..تظاهر عدة مئات من الأشخاص صباح اليوم في أحد أحياء مدينة بانجي، عاصمة افريقيا الوسطى، تنديدا بالعملية العسكرية الفرنسية "سانجاريس" في البلاد. وهتف المحتجون الذين يبدو أن معظمهم مسلمون "لا للاستعمار الفرنسي! لا لفرنسا! لا للعملية سانجاريس". ومن ناحية أخرى..أثنت فرنسا على حسن سير للانتخابات البرلمانية والبلدية التى نظمت فى موريتانيا في الحادى والعشرين الجارى، والاقبال القوى من جانب أبناء الشعب على عملية التصويت. وأعتبرت الخارجية الفرنسية – فى بيان صحفى – أن تشكيل البرلمان الجديد فى موريتانيا، والمنتظر منذ عام 2011، يعد خطوة هامة على طريق العملية الديمقراطية الجارية فى البلاد.