قالت مصادر عسكرية إن متشددين قتلوا 18 ضابطا وجنديا على الأقل في كمين يوم السبت في محافظة الأنبار التي تقطنها غالبية سنية بغرب العراق. وأضافت المصادر أن من بين القتلي قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي الذي أشرف على حملة لقمع المحتجين السنة في وقت سابق هذا العام. ووصفت منتديات إلكترونية للمتشددين الإسلاميين القائد العسكري المقتول محمد أحمد الكروي بأنه "مجرم" واحتفلوا بالهجوم الذي وصفته مصادر أمنية بأنه جرى تخطيطه وتنفيذه بعناية. وقالت وزارة الدفاع إن الكروي وعددا آخر من كبار الضباط قتلوا في تفجير قنبلة زرعت على جانب طريق أثناء ملاحقتهم متشددين من معسكر تدريب للقاعدة في صحراء الأنبار. لكن مصادر عسكرية قالت إن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وسط الضباط في منزل مهجور في بلدة الرطبة على بعد 360 كيلومترا غربي بغداد. وأشار مسؤولون امنيون إلى أن مرشدين ربما أغروا القادة العسكريين على القدوم إلى المنطقة بدعوى مداهمة معسكر القاعدة. ولم تعلن أي جماعة على الفور المسؤولية عن الهجوم لكن الهجمات الانتحارية أسلوب للجماعات التابعة للقاعدة في العراق التي اندمجت هذا العام مع جماعات مماثلة في سوريا لتشكلا معا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.