طاف المئات من أهالي مدينة المنصورة شوارع المدينة حاملين جثمان سائق التاكسي محمد جمال الدين بدير، "ذبيح الإخوان" قبل نقله إلى مسقط رأسه بمركز سندوب التابع لمحافظة الدقهلية، حيث يتم تشييعه لمثواه الأخير. وردد الأهالي هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بالقصاص من قتلة السائق. وكانت قد خرجت مسيرة من أمام مبنى المحافظة ضمت العشرات من سائقي التاكسي زملاء القتيل للمطالبة بالقصاص العاجل من قتلة زميلهم. يذكر أن سائق التاكسي لقي مصرعه أمس على أيدي مجموعة من الإخوان خلال مروره بجوار مسيرة لهم، بينما كانت تحمل سيارته صورة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ما أثار حفيظتهم فانهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى لقي مصرعه، ثم أشعلوا النار في سيارته.