- "الكرامة" تدعو "الإنقاذ" للضغط على الرئاسة لإجراء "الرئاسية أولا".. والإنقاذ: تعهدنا أمام العالم بخارطة الطريق يمنعنا - دراج: مصر تعهدت أمام العالم بالالتزام بخارطة الطريق ولايمكن مخالفتها.. ومنصب الرئيس ليس شاغرا - عبد المجيد: لا أمانع من إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولا.. وإجراؤهما معا يفسدهما رفض الدكتور أحمد دراج القيادي بجبهة الإنقاذ، دعوة حزب "الكرامة الجبهة" للضغط على الرئاسة لتبدأ بالانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه "لابد من الوفاء بخارطة الطريق التي التزمت مصر أمام العالم بها". وكان محمد سامى رئيس حزب الكرامة، قد دعا جبهة الإنقاذ الوطنى إلي أن تتبنى مبادرة الانتخابات الرئاسية أولا، وأن تبحث مختلف السبل للضغط من أجل تلك المبادرة، سواء أكانت بجمع التوقيعات أو مخاطبة الرئاسة بشكل مباشر. وحول هذا الشأن أضاف دراج - في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" - إنه "حتى لو رأى البعض في الانتخابات الرئاسية أولا مصلحة مصر، فلا يمكن لمصر أن تخالف تعهدها أمام العالم"، لافتا إلى أن "منصب الرئيس ليس شاغرا فلا داعي لأن تتقدم الرئاسة البرلمان". ووصف دراج، اقتراح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا بأنه "عبء على الدولة وعلى الأحزاب". واتفق معه الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ، مؤكدا أنه لا يمانع من إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولا. ووصف عبد المجيد فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا في آن واحد، بأنها فكرة قد تتسبب في فساد الحدثين. وأضاف عبد المجيد - في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" - يستحيل أن يتمكن معظم الناخبين من التركيز في الاثنين في آن واحد، مما يعني خروج نتيجتهما غير معبرة عن إرادة الشعب بأي حال من الأحوال. وكان سامي قد قال: إن الانتخابات الرئاسية أولا أفضل للبلاد من حيث المصلحة الوطنية، وتعنى وصول رئيس للثورة منتخبا لكرسى الرئاسة، وهو ما يساعد على استقرار البلاد قبل الدخول فى صراعات الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن ذلك بات مطلبا شعبيا.