نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الأربعاء، باستمرار المجازر اليومية التي تقوم بها قوات الرئيس بشار الأسد ضد المتظاهرين والنشطاء في سوريا، مستنكره في الوقت نفسه حالة الصمت العربي والعالمي تجاه الانتهاكات في حق شعب سوريا. وأشارت الشبكة في بيانها إلي انتشار عمليات استهداف النشطاء وأصحاب الرأي وداعمي الثورة مستهجنة القرار الضعيف الذي صدر من بعض الدول العربية بالأمس بطرد سفراء سوريا لديها وسحب سفرائها من دمشق ، وقالت الشبكة العربية: "إن استمرار المذابح اليومية في حق الشعب السوري المطالب بحريته واستهداف النشطاء إما بالقتل أو الاعتقال أو التقديم للمحاكمة يعتبر حملة منظمة تستهدف كل صاحب صوت معارض يطالب بالحرية ويدافع عن الانتهاكات والمذابح التي ترتكب في حق الشعب الثائر". وأعتبرت الشبكة العربية الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية للرد علي المجازر اليومية غير كافية فلابد من المطالبة برحيل النظام القمعي وكذلك المطالبة بتقديم كل من ارتكب انتهاكا في حق أبناء سوريا للمحاكمات العاجلة". وطالبت الشبكة العربية منظمات المجتمع المدني بمزيد من الضغط وفضح حجم الانتهاكات التي ترتكب يوميا للعالم أجمع لكسر حالة الصمت تجاه الوضع الكارثي في سوريا.