منح واعظ إسلامي متشدد تعتقد بريطانيا أنه يشكل تهديدا لامنها القومي الافراج بكفالة، الاثنين، على الرغم من محاولات وزارة الداخلية لاستمرار احتجازه. ومن المتوقع الافراج قريبا عن الواعظ أبو قتادة وهو أردني وصف في السابق بأنه "الساعد الأيمن لاسامة بن لادن في أوروبا". وسيكون بعد الافراج عنه رهن الاقامة الجبرية في منزله وفق قيود صارمة وفق القرار الصادر عن محكمة خاصة وهى اللجنة الخاصة المعنية بطعون الهجرة. وقدم أبو قتادة طلبه للحصول على الإفراج بكفالة بعد فوزه باستئناف أمام محكمة أوروبية الشهر الماضي لوقف ترحيله من بريطانيا الى الاردن لمحاكمته بتهم تتعلق بالارهاب. ويحارب ابو قتادة واسمه الحقيقي عمر عثمان منذ ست سنوات محاولات ترحيله واصبحت قضيته اختبارا أساسيا لطريقة تعامل بريطانيا مع الاجانب المشتبه بهم المتهمين بالارتباط بجماعات مثل تنظيم القاعدة. وأدانت محكمة في الاردن ابو قتادة غيابيا بالضلوع في مؤامرتي تفجير ووصفه قاض بريطاني كبير بأنه داعم "خطير فعلا" للجماعات الاسلامية المتشددة. وولد ابو قتادة عام 1960 بالقرب من بيت لحم التي كانت جزءًا من الاردن في ذلك الحين وهى الآن جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وهو محتجز في سجن لونج لارتن في ورشسترشير بوسط انجلترا. وقضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في يناير بانه لا يمكن لبريطانيا تسليمه لانه لن يلقى محاكمة عادلة في الاردن لان الادلة ضده ربما تكون قد انتزعت بطريق التعذيب. واستاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من الحكم الى حد الدعوة الى اجراء تعديلات كبيرة في محكمة ستراسبورج.