كشف وزير الشئون الإنسانية والمنظمات بولاية النيل الأزرق نور الدين عوض سليمان، النقاب عن عودة أكثر من 27 ألفا و200 شخص من المتأثرين بأحداث الولاية إلى مناطقهم "الكرمك وجنوب وشمال الكرمك وشرق الروصيرص"، خلال الأسبوعين الماضيين .. مشيرا إلى أنه تم تقديم المساعدات الإنسانية لهم بجهد حكومي خالص. ودحض سليمان - في تصريح صحفي له اليوم الإثنين - مزاعم وجود فجوة غذائية بالولاية ..مؤكدا أن الولاية لديها ما يكفيها من المواد لستة أشهر مقبلة، بجانب السيطرة على الوضع الإنساني في كافة المناطق الحدودية، والمستشفيات والمراكز الصحية بتلك المناطق . وقال "إن الأدوية الموجودة تكفي لعام كامل، وأن الحركة التجارية في كل المدن الحدودية منسابة بصورة طبيعية، بجانب مواصلة العملية التعليمية في المحليات التي تأثرت بالأحداث، والسعي لفتح المزيد من المجمعات بها"، مضيفا أن وزارته سيرت 9 قوافل إلى جنوب وشمال الكرمك خلال الفترة الماضية. وتوقع سليمان عودة 8 آلاف مواطن إلى مناطقهم بشمال الكرمك و4 آلاف إلى جنوب الكرمك .. موضحا أن هناك العديد من الأسر شرعت في العودة إلى مناطقها الأصلية .. حيث عاد أكثر من 96% من مواطني الولاية إلى ديارهم، وأعداد مقدرة من المنتمين إلى الحركة الشعبية، وأكد أن جميع العائدين حالتهم الصحية جيدة. وكانت وزارة الشئون الإنسانية والمنظمات بولاية النيل الأزرق، قد سيرت أمس قافلة مساعدات غذائية ودوائية وكسائية إلى مناطق جنوب الكرمك، للمتأثرين بأحداث الولاية العائدين من معسكرات اللاجئين بأثيوبيا .