دخلت دائرة جنوبسيناء مرحلة الصمت الانتخابى والتى تسبق يوم الاقتراع بيوم واحد والمحدد له يوم الثلاثاء وهو يوم واحد فقط ستجرى فى نهايته الفرز. تجرى إنتخابات الإعادة فى جنوبسيناء وسط حالة من التوترات السياسية على مستوى مصر والتشديدات الأمنية غير المسبوقة بسبب الأحداث االدامية التي شهدتها جنوبسيناء الأسبوع الماضي، وتبدأ يومي الثلاثاء جولة الإعادة علي المقاعد الفردية لانتخابات التجديد لعضوية مجلس الشورى في دائرة واحدة تمثل 63 لجنة انتخابية. ويدلى باصواته الانتخابية 60587 ناخبًا وناخبة بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها علي مقعد الفئات المرشح شحتة حسين علي الذي ينتمي لقبيلة الصوالحة بجنوبسيناء مع نظيره المرشح صالح عوده صالح ابن قبيلة المزينة والذى شغل منصب رئيس المجلس الشعبى لمحافظة جنوبسيناء 3 دورات متتالية . كما تتم الإعادة علي مقعد العمال بين المرشح المستقل عواد محمد سالم الجبالى ابن قبيلة الجبالية المتمركزة فى سانت كاترين و مرشح قبيلة المزينة سليمان محمد أبوبريك مرشح حزب الحرية والعدالة . وتتنافس القبائل البدوية على حصول أبنائها علي أعلي الأصوات وتتسم انتخابات هذه المرة بالقبلية حيث تتنافس قبائل بدوية هم الصوالحة المزينة والجبالية، على مقاعد الشورى ويعتمد كل مرشح على مؤازرة أبناء قبيلته والعمومة الواحدة من القبائل الأخرى وأصوات الوافدين إلى المحافظة وهى التى تحسم الصراع وهناك ميل شديد من الوافدين باتجاه المستقلين شحته حسين وعواد الجبالى وهناك تقسيمة للقبائل داخلية فيطالب بعض شباب القبائل بتقسيم البرلمان بين القبائل ويرى بعضهم ان قبيلة المزينة حصلت على القدرالكافى بفوزها ب 3 مقاعد فى الشورى والشعب ويجب ارضاء قبيلة الصوالحة والجبلية بكرسيين حتى تمثل القبائل البدوية بالبرلمان . وظهر واضحا، تفوق شحته حسين ابن قبيلة الصوالحه، لعدة أسباب انه ليس من المنتمين للحزب الوطنى سابقا ،بالاضافة لدعم قطاع كبير من الشباب له من السلفيين وشباب 6 ابريل وشباب القبائل البدوية. من جانبه، أكد خالد فودة محافظ جنوبسيناء، تكثيف التواجد الأمني أمام اللجان وداخلها تحسباً لمحاولة العناصر الإجرامية محاولة التأثير على سير العملية الانتخابية حيث سيتم فرض كردون أمني بجميع اللجان ووضع بوابات إلكترونية لفحص الناخبين وتأكيداً علي تأمين اللجان وسير العملية الانتخابية.