قدم الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة والأستاذ بهندسة الزقازيق ، واجب العزاء فى الشهيد محمود سليمان حسن ،أحد شهداء مجزرة استاد بورسعيد والطالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق . أكد الدكتور مرسي، إن دماء الشهيد محمود وكل الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية الثورة هي ثمن غال ،دفع لكي ترى مصر الحرية و المستقبل المشرق بإذن الله، وقال لوالد الشهيد ابنكم محمود ابن لنا جميعا، وجرحك جرحنا وأن هذه الدماء لن تضيع هدرا أبدا وسيكون القصاص العادل قريبا من كل المجرمين الذين سفكوا هذا الدم الطاهر مهما كانوا. وقال والد الشهيد أنه احتسب ابنه شهيدا وقال أنه كان مثالا للاستقامة والانشغال بالعمل العام منذ كان عمره 13 عاما وهو يشارك فى" صناع الحياة" وجمعية "رسالة"، وكان منشغلا بفعل الخير والمساهمة فى بناء مصر، التى أعطانا هؤلاء الشباب الأمل في نهضتها، والذين تسفك دماؤهم غدرا وإجراما بلا سبب واضح ،سوى الحرص على المصالح الشخصية والتشبث بالمكتسبات المغتصبة من دم الشعب.