-وزير الدفاع سيصبح عضوًا في الحكومة، وتتم إقالته بإقالة الحكومة -الدستور لم ينص على النظام الانتخابي، وأن المسألة في يد الرئاسة لتقرر الأمر -الدستور أكد على أن مصر جزء من الهوية العربية الاسلامية -ممثل المعاقين بلجنة الخمسين نضمن أكثر من 54 مليون مواطن يصوتون بنعم على الدستور في مصر أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أنه لابد من تمهيد المناخ للمصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن تمهيد الطريق للمصالحة لابد أن يأتي من كل الأطراف وليست الدولة وحدها، مطالبا بالهدوء والحركة الصريحة الجماعية نحو المستقبل. وأوضح "موسى" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للرد على تساؤلات المراسلين حول مشروع الدستور، اليوم الأحد بمقر هيئة الاستعلامات، أن وزير الدفاع سيصبح عضوًا في الحكومة، وإذا تم إقالة الحكومة يتم إقالة معها وزير الدفاع. وأضاف أن الدستور الجديد يكفل تحقيق المساواة لجميع المواطنين في كل المجالات، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على اتخاذ التدابير الكافية لتمثيل المرأة في المجالس النيايبة والتعيين في جميع الجهات والهيئات القضائية دون التمييز ضدها. وبسؤال "موسى" حول مصدر الإعلانات الموجودة في الشارع للمشاركة في الاستفتاء أكد أنه لا يعلم شيئًا عن تلك الاعلانات وأنها لم تكن ضمن عمل اللجنة. وشدد على أن الدستور الجديد يرفض التفرقة و"الكوسة" التي كانت موجودة في مصر من أجل الحصول على الوظائف، مؤكدا أن الدستور يتوجه لجميع المصريين ولا إقصاء لأحد، وعليهم هم من يقرروا سواء الموافقة في الاستفتاء أم لا. وقال "موسى" إن الدستور لم ينص على النظام الانتخابي، وأن المسألة في يد الرئاسة لتقرر الأمر، مضيفا "أنا أؤيد الانتخابات البرلمانية أولا قبل الرئاسية"، مشيرا إلى أن مهمة اللجنة كتابة الدستور وليس التنبؤ بنتائج الاستفتاء، مؤكدًا أن هذا الدستور سوف يعتمد وبأغلبية الكثير. وشدد على أن الدستور لم يتغير حرف واحد منه بعد التصويت عليه في الجلسة العلنية. وأكد رئيس لجنة الخمسين أنه أنهى خطوتين هامتين نحو تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو و25 يناير، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى كانت إنهاء مشروع الدستور، والثانية هى تحديد موعد الاستفتاء عليه. ولفت موسى إلى أن المادة الثانية الواضحة باستقلال المبادئ الساسية التي يقوم عليها الدستور، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع. وقال موسي خلال كلمته: "الدستور الحالى تحدث عن الدولة المصرية وفصل بين السلطات، وتحدث عن الدولة المدنية، وشدد على أن حكومتها مدنية وحكمها مدنى فضلاً عن أن الدستور أكد على أن مصر جزء من الهوية العربية الاسلامية". وأكد موسى أن المواطنة هى الأساس القوى الذى يقوم عليه الدستور، مؤكداً أن باب الحريات وفر حرية الرأى والتعبير للجميع، كما أنه يمهد الحكم للديمقراطية. ورحب عمرو موسي، بالصحفيين وأهل الإعلام بمصر، سواء من المصريين أو الأجانب، مشيدا بدورهم في الخروج بمصر لبر الأمان. وقال موسي، أننا أنتهينا من الخطوة الأولي من المرحلة الإنتقالية التي أعلنا عنها، وهى صياغة الدستور، والثانية هي تحديد موعد الإستفتاء عليه، والثالثة هي إجراءه والتحرك نحو الانتخابات، واستقلال المؤسسات التي تضع مصر في مرحلة البناء ومرحلة سياسية للخروج من الأزمة والخلل الذي حدث. وأكد رئيس اللجنة، أننا سنمضي في هذا الطريق بكل عزم، وإن مصر سوف تعود إلي دورها الريادي، والرائد أقليمياً وعربياً، وشرح موسي، بعض مواد الدستور الخلافية وأكد أنه في مواده الأولي يشير إلي الهوية العربية وأن مصر جزء من القارة العربية والأفريقية والعالم الإسلامي وقال ممثل المعاقين بلجنة الخمسين أنه يضمن أكثر من 54 مليون مواطن يصوتون بنعم على الدستور في مصر، مؤكدا ان جميع هذه الأصوات في جيبه. وتحت عنوان: "دستور كل المصريين"، قال السفير أمجد عبدالغفار، في كلمتة الإفتتاحية بالمؤتمر، أننا اليوم نبعث برسالة للعام أننا نخطو بخطوات ثابتة نحو مرحلة التحول الديموقراطي، التي تمثل إرادة الشعب ورغبتة. وأضاف أمجد، هذا الدستور حصيلة جهد فريق عمل أبي أن يكون لمصر كتاباً لا تستحقة، وللتأكيد علي أهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو من عيش وحرية وعدالة إجتماعية، لافتاً إلي أن الدستور ليس فقط لأبناء الوطن، لكنة للعام أجمع، وها نحن نطرحة للحوار والنقاش