قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "جماعة الإخوان المسلمين تستخدم "الأخوات" في معاركها ضد الجيش المصري، في الوقت الذي يقبع فيه أغلب أعضائها الرجال خلف القضبان". وأضافت الصحيفة أن "الأخوات" تولين مؤخرا مهمة مواجهة قوات الأمن خلال التظاهرات المناهضة للجيش بتعليمات من قيادات الجماعة لوضع الحكومة في موقف محرج ولتشويه صورتها". كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه "أثناء الاشتباكات مع قوات الأمن تحمل نساء الإخوان الحجارة ويصوبنها نحو أفراد الأمن، ووفقا لعدة صور نُشرت مؤخرا للأخوات وهن ممسكات بزجاجات مياه غازية ويرتدين أقنعة مضادة للغاز، يبدو أنهن مدربات على مثل هذه الاشتباكات". ونقلت الصحيفة عن إحدى فتيات الإخوان وتدعى شيماء حسين، 21 عاما، وهى طالبة بجامعة الأزهر، قولها: "نحن نفعل ذلك من أجل زملائنا الذين اعتقلوا مؤخرا على خلفية الاشتباكات مع قوات الأمن، ومن أجل أولئك الذين استشهدوا". وحذرت الصحيفة، الداخيلة من "الوقوع في فخ ملاحقة الفتيات لأنها إذا فعلت ذلك ستكون في مأزق حقيقي بسبب الإعلام الغربي والهجوم الذي سيشنه عليها حتما، فضلا عن تهييج قطاعات أخرى من المصريين ضد الجيش والحكومة الحالية". ومن جانبه، قال إريك تراجر، الخبير في شئون جماعة الإخوان المسلمين بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن "الحملة الأمنية الأخيرة على الإخوان لم تضعفهم، ولايزال هيكلهم التنظيمي قادرا على لعب دور محوري وحشد الناس في تظاهرات ضخمة".