ناشد الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية - إيفسو - من مقره باسطنبول، طلاب وشباب العالم إلى جانب أصحاب الضمائر الحية من رؤساء ومسئولين وأصحاب القرار والحقوقيين والإعلاميين والشرفاء الأحرار في هذا العالم التحرك من اجل تخفيف مأساة الشعب السوري وإغاثة أبنائه من المذابح المتواصلة منذ ما يقارب العام على يد نظام قاتل متجبر، زادت شراسته في الأيام الأخيرة وآخرها مجزرة حمص ليل أمس الثالث من فبراير 2012 بصورة تفوق الخيال في بشاعتها والدمار الذي يتعرض له هذا الشعب الأبي. ووصف الاتحاد في بيان وصل ل "صدى البلد" نسخة منه حمل توقيع الأمين العام ل "إيفسو" الدكتور أحمد عبد العاطي السكوت، هذه المذابح بانه عار علي الانسانية التي تقف مكتوفة الأيدي دون منع اراقة هذه الدماء، وإنقاذ الشعب السوري من حكام فقدوا شرعيتهم. وطالب الاتحاد، بوجوب تحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه هذه القضية العادلة وما زلنا كاتحاد عالمي يعبر عن ضمير وإرادة ملايين الشباب والطلاب نطالب بإجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم المتزايد، وندعو كل الطلاب والشباب إلى مناصرة إخوانهم السوريين بكل الوسائل السلمية الممكنة حتى يكشف الله عنهم هذه الغمة ويؤمنهم في أوطانهم ويمن عليهم بالحرية والاستقرار.