ذكرت وكالة أنباء ( نوفوستي) اليوم "الخميس": إن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى طهران أمس لم تكن تستهدف إنقاذ أي صفقة بين إيران والغرب، وإنما لتشجيع الإيرانيين على مواصلة التعاون مع روسيا. وقالت الوكالة - في تحليلها السياسي لزيارة لافروف إلى طهران- إن الوزير الروسي لم يتوجه إلى إيران كمندوب للدول الكبرى الست، التي تفاوض إيران بشأن برنامجها النووي .ويرى مراقبون أن لافروف كشف بذلك الهدف من زيارته إلى طهران. واعتبرت أنه توجه لافروف إلى طهران في مهمة تأكيد اهتمام موسكوبإيران كدولة إقليمية رئيسية تكثف نشاطها في الساحة الدولية، ساعية إلى الاستفادة القصوى من اتفاقها المبدئي بشأن برنامجها النووي مع الدول الكبرى. وشهدت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا تطورا من جراء هذا الاتفاق بحسب ما ذكره لافروف.وغالب الظن أن إيران ستتجه للغرب أكثر فأكثر بعد أن يرفع الغرب عقوباته عنها.. والأغلب أيضا أن روسيا لا تريد أن تفقد مواقعها في إيران، حيث لدى موسكو ما تعرضه على طهران لكي يستمر التعاون المشترك بينهما، وبالأخص في استكشاف الفضاء وصناعة الطاقة وفي مجال التصنيع العسكري.