اقسم الدكتور ياسر برهامى - نائب رئيس الدعوة السلفية - بالله العظيم أنهم لم يخونوا الإخوان او الوطن فهم ليسوا عملاء ويبحثون عن مصلحة الوطن حيث إنهم أبناء دين واحد وواطن واحد وليسوا خصوما كما ان الدول العربية جميعها معرضة لخطر فى حال انهيار مصر. واضاف برهامى خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج " ممكن " الذى يقدمه على قناة " c.b.c " انهم نصحوا الاخوان من وقت مبكر بضعف حكومة الدكتور هشام قنديل فى عهد الدكتور مرسى ولكن لم يستجب احد وتفاقمت الازمة والرئاسة لم تبلغنا ان مرسى وافق على إقالة الحكومة قبل 3 يوليو وما يثار حول ذلك غير حقيقى. واشار برهامى إلى انهم لم يجدوا اى فكرة للتغيير الحقيقى من الإخوان وكان واضحا قبل 3 يوليو ان الجيش قرر الدخول والظهير الشعبى دعم القوات المسلحة ورأينا الصورة تغيرت امام العالم الآن فلولا 30 يونيو لكان من الصعب أن يتدخل الجيش وينهى حكم الإخوان. واوضح برهامى انهم لم يكونوا يعرفوا تفاصيل ما سيفعله الجيش يوم 3 يوليو وكل ما كان معروفا ان كان لقاء للقوى الوطنية مشيرا إلى ان الازهر وقف موقفا رائعا فى الحفاظ على مواد الهوية فى الدستور كما انه كان يتمنى ان يدرك الإخوان الواقع من حولهم كما انهم اتفقوا مع الإخوان على عدم الدفع بمرشح للرئاسة قبل دورتين ولكنهم لم يلتزموا.