استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات أمن الشرطة حول مبني مديرية أمن الإسكندرية الكائن بمنطقة سموحة حتي فجر اليوم السبت، ثم عم الهدوء فى الصباح وبعد انصراف المتظاهرين من امام المديرية. وتبادل المتظاهرون إلقاء الحجارة مع قوات الأمن في معارك كر وفر، محاولين إثارة الامن تجاههم، الا ان الامن التزم ضبط النفس ولم يتعامل بعنف تجاههم. فيما قال اللواء خالد غرابة، مساعد الوزير لامن الاسكندرية، إن المتظاهرين قد بادروا بإلقاء الحجارة علي القوات ورشقها بالزجاجات الحارقة , فضلا عن إطلاق الخرطوش علي القوات والشماريخ، مشيرا إلي ان القوات اضطرت إلي إستخدام قنابل الدخان لتفرقة المتظاهرين. ونفي "غرابة" أن تكون القوات قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين الذين جاءوا إلي مقر مديرية أمن الإسكندرية بعد مسيرة خرجت اليوم من امام ساحة مسجد القائد إبراهيم واستقرت امام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسموحة. وأكد ان هناك عددا من المجندين قد أصيبوا خلال الاشباكات نتيجة إلقاء الحجارة عليهم. ودارت معارك الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين هتفوا منددين بسلبية الداخلية في حماية جماهير النادي الأهلي مساء الاربعاء الماضى ببورسعيد. ومن جانبه، أكد الدكتور سلامة عبد المنعم، وكيل أول وزارة الصحة بالإسكندرية ، أن عدد المصابين في الاشتباكات التي جرت مساء أمس الجمعة امام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة قد وصل إلي خمسة مصابين حتي الآن، كما خرج آخر من المستشفي بعد تلقيه العلاج.