قتل مسلحون اليوم الجمعة، زعيم جماعة سنية في إقليم البنجاب ونشرت الشرطة القوات لمنع وقوع مزيد من أعمال العنف بعد أن دعت الجماعة المعادية للشيعة إلى احتجاجات. وقال محمد رفيق من مركز شرطة شفيق آباد إن مولانا شمس الرحمن زعيم أهل السنة والجماعة في إقليم البنجاب قتل بالرصاص عند مغادرته المسجد. وتتشكل هذه الجماعة أساسا من أفراد منظمة فرسان الصحابة المحظورة والتي قالت مرارا إنها تريد طرد الشيعة من باكستان. وكتب مولانا أحمد لوديانفي زعيم أهل السنة والجماعة في باكستان على حسابه على تويتر إن مقتل شمس الرحمن جزء من "مؤامرة كبرى" وأن "الوضع الآن يخرج عن السيطرة." وكتب مسئول آخر بالجماعة على حسابه على تويتر "على نشطاء الحزب الاستعداد للاحتجاج في أنحاء البلاد". وقالت الشرطة إن حوالي 150 محتجا تجمعوا في العاصمة إسلام آباد وأغلقت الأسواق القريبة خشية اندلاع أعمال عنف.