أكد عمر موسى، رئيس لجنة الخمسين أن الآن هو زمن "الشعب يريد" وراح زمن "الحاكم يقرر"، مؤكد أن مصر لا يمكن أن تتراجع أو تضعف أيا كانت الأسباب. وقال موسى، خلال المنتدى الاستثمارى المصرى الخليجى: إن مصر مرتبطة بالعالم العربى والعكس وهم يمتلكون مساحة جغرافيا هائلة وموارد طبيعة متنوعة وثروة بشرية هائلة ومع كل هذا يتراجع العالم العربي بهذا الشكل. وأضاف "موسى"، أنه لابد من إعادة البناء فى مصر بسبب الخلل الذى الذى أصاب جميع القطاعات بسبب تقوقع الحاكم حول ما يريد وما يفكر إذ كان يفكر، مصر الان أنهت جمهوريتيها الأولى والثانية وتبدأ الجمهورية الثالثة الذى تتميز بنظام جديد ومعالم مختلفة ودستور وانتخابات واستقرار ورئيس جديد وكل هذا انعكس على مواد الدستور أولها أننا دولة ديمقراطية وحديثة مدنية لا تتنكر للتراث ولا الأديان ولكن الدستور ومصر لابد أن يعيشوا قرن الحادى والعشرين. وأشار "موسى"، إلى أن التعاون بين مصر ودول الخليج يمثل تكاملا وبناء وحركة نحو المستقبل وليس تكافلا لنظرة دينية وليس لدعم فصيل للحكم ولابد الا يكون العالم العربى مقصرا فى الاتجاه نحو المستقبل ، خاصة فى الأولويات التى يعاد للنظر فيها من بدايات القرن 21 هناك وثائق عربية فى التغير تحدثت عن التراث الدين والفكرى وحقوق المرأة والإنسان, وشدد "موسى"، نحن فى لحظة فارقة ومنعطف خطير، هناك تغير فى اللاعبين الأساسيين فى المناطق ولكنهم ليسوا عرب، تركيا حاولت ولكنه تعثرت وإيران تطرح نفسها كلاعب أساسى وإسرائيل ولكنها اكتفى بالمشاهدة ، يجب ان ندرس نظاما عربيا جديدا اذ ان التغير ليس سياسة فقط ولكنه اقتصادي وثقافى.