أدان مجلس الأمن الدولي مجددا، اليوم الاثنين، الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها جيش الرب للمقاومة في وسط أفريقيا. وطالب المجلس جيش الرب للمقاومة بالوقف الفوري للهجمات التي يشنها في دول المنطقة، كما طالبه بإطلاق سراح جميع المختطفين ونزع سلاح محاربيه وتسريحهم على الفور ودون إبطاء. وأكد مجلس الأمن الدولي- في بيان عزم الدول الأعضاء بالمجلس على إزالة التهديد الذي يشكله جيش الرب للمقاومة إلى الأبد. ورحب بيان المجلس بالجهود التي يبذلها أبو موسي الممثل الخاص للأمين العام وفرانسيسكو ماديرا المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي بشأن مسألة جيش الرب للمقاومة، لتعزيز التعاون الإقليمي. وشدد المجلس على دعمه القوي لمبادرة الاتحاد الأفريقي للتعاون الإقليمي ضد جيش الرب للمقاومة، مرحبا "بالعمليات المعززة التي قامت بها فرقة العمل الإقليمية التابعة للاتحاد الأفريقي ضد معسكرات جيش الرب للمقاومة في الفترة الأخيرة"، وحث جميع حكومات منطقة وسط أفريقيا الوفاء بالتزاماتها في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي ضد جيش الرب للمقاومة. وذكر بيان مجلس الأمن الدولي أن "دول المنطقة المتضررة من عمليات جيش الرب للمقاومة هي المسئولة في المقام الأول عن حماية المدنيين، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وأوغندا وأفريقيا الوسطي بتنسيق من الاتحاد الأفريقي، من أجل إنهاء التهديد الذي يشكله جيش الرب للمقاومة".