قام برنامج الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة بالتعاون مع منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال Massachusetts Institute of Technology Enterprise Forum (MITEF)، بدعم ريادة الأعمال والمشروعات بمصر والعالم العربي. والمنتدى يعد واحداً من بين ثمانية وعشرين مجموعة يضمها منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بقطاع الأعمال، وهو من المنظمات التي لا تهدف إلى الربح والتي تخدم ريادة الأعمال منذ خمسة وثلاثين عاماً. ويقول أيمن اسماعيل،أستاذ مساعد في الإدارة ورئيس مركز عبد اللطيف الجميل للأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مشهور بالإبداع والابتكار والقدرة على إطلاق إشارة البدء للمشروعات الجديدة وتشغيلها، وفي نفس الوقت تملك الجامعة أكثر برامج الأعمال فعالية في مصر". ويضيف اسماعيل، "إن طلاب الجامعة سوف يحققون فائدة كبرى من حقيقة أن الممثل الوحيد، خارج بيروت، لمنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والخاص بالأعمال والمعني بالمنطقة العربية موجود في الجامعة؛ ويحقق الطلاب بذلك أعظم الفائدة نتيجة الاحتكاك والتعرف بصورة مباشرة على آخر ما وصل إليه عالم الأعمال والابتكار، ويكون الطلاب أيضاً بذلك أول من يتعرف على كافة الفعاليات الخاصة بالمنتدى." وتقول حبيبة حلمي، وهي ممثل منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال في مصر، "إن حوالي أربعين بالمائة من المتقدمين للمسابقة العام الماضي كانوا من مصر، فالقاهرة لديها سوقاً كبيرة لرواد الأعمال، وبذلك تكون الجامعة شريكاً مثالياً في هذه المسابقة". أتاحت الجامعة الفرصة لرواد الأعمال المصريين لحضور افتتاح المسابقة في أكتوبر الماضي في ندوة عبر شبكة الانترنت والتي ربطت حوالي واحد وعشرين مدينة عربية وذلك عن طريق جوجل. وكان من ضمن المتحدثين في الندوة تامر فورد وهو العضو المنتدب لشركة انفي؛ ومايكل كاسيدي وهو رئيس مشروع جوجل للقضاء على البطالة؛ وساندي هيرز وهي مدير التحالفات الاستراتيجية بمؤسسة سكول؛ وأسامة حسنين وهو رئيس شركة وادي للتكنولوجيا. وقد ذكرت حلمي أهمية إقامة مثل هذه المسابقة الخاصة ببدء الأعمال في الوقت الراهن وذلك في ظل الظروف والأحداث السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر. وقالت حلمي، "إن مصر تشهد بداية مرحلة جديدة من الازدهار، ففي ظل الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مصر حاليا يوجد العديد من أوجه النقص التي يجب تغطيتها وكذلك الكثير من الاحتياجات والخدمات التي يحتاجها السوق المصري. ولذا فإنه من الملائم أن نعطي شرارة البدء الآن، وأن نكون مبدعين وأن نحاول دراسة أي شئ تريدون عمله لأن البلد كلها الآن تخضع لامتحان كبير".