دعا الكاتب الإسرائيلي إيهود ايلام إلى شن عدوان جديد على مصر وكل من سوريا والأردن على غرار ما حدث في حرب الأيام الستة عام 1967. وأشار "إيلام" في سياق مقال له نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن العقد الماضي شهد انخفاضا في احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل والدول العربية، ولكن بعد قيام ثورات الربيع العربي أصبحت الحدود الإسرائيلية مهددة. وقال "إنه لابد من استغلال ضعف الجيوش العربية، خاصة أن الجيش السوري مهدد بنفس المصير الذي لاقاه الجيش العراقي الذى فكك بعد الغزو الأمريكي للعراق". وأضاف أن الأردن على الرغم من توافقه السياسي مع إسرائيل، فإنها ستسعى بأي ثمن لتجنب المواجهة العسكرية مع إسرائيل، وتبقى المعضلة الكبرى لإسرائيل متمثلة في الجيش المصري. وأكد أن الجيش المصري استمر في العقود الثلاثة الماضية للتخطيط للحرب عامة وضد إسرائيل على وجه الخصوص رغم معاهدة السلام. وتابع: "إنه على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته العلاقات المصرية الإسرائيلية في عهد الرئيس المخلوع، فإنه بعد صعود الإخوان المسلمين إلى سُدة الحكم أصبحت هناك حالة من عدم اليقين بشأن السياسة المستقبلية لمصر في ظل حكم الإسلاميين". وزعم "إيلام" أن التصريحات المتناقضة للقيادة المصرية وليس فقط بين أوساط الإخوان المسلمين بشأن مستقبل معاهدة السلام، تضفى مزيدا من الشك بشأن استمرارها، وبالتالي فإن مصر ستنتهك المنطقة منزوعة السلاح في سيناء -على حد زعمه-.