اقتحم المئات من مشجعى الالتراس بالسويس الباب الخارجى لمديريه امن السويس ورشقوها بالحجارة والشماريخ. وردت عليهم قوات الامن بوابل من الغازات المسيله للدموع فى اول رد فعل على سلبية رجال الأمن فى أحداث الشغب فى مباراه الاهلى والمصرى ببورسعيد ومقتل خمسة واصابة 17 من شباب السويس هناك. وكان المئات من ألتراس السويس قد تحركوا فى مسيره صامتة من نادى منتخب السويس بعد عدد من الدعوات على مواقع التواصل الإجتماعي للنزول احتجاجا على أحداث بورسعيد متهمين سلبية رجال الامن بأنها السبب في مقتل واصابه المئات من المشجعين هناك. وتوافد علي الفور المئات منهم للتجمع أمام نادى منتخب السويس ليتجهوا فى مسيرة صامتة إلى مدرية أمن السويس وعند الوصول أغلقت المدرية ابوابها الداخلية والخارجية. واقتحم المحتجون الباب الخارجى للمديرية وقذفوا الحجارة عليها ليحطموا الواجهة الامامية فيها، واطلقو على المديرية العشرات من الشماريخ والالعاب الناريه، وبادلهم الضباط بوابل من قنابل الدخان والغاز. وحمل الالتراس وزاره الداخليه هذا الحادث ووصفوهم بالعملاء ورددوا هتافات معادية للشرطة وطالبوا بإقالة وزير الداخليه ومحاكمته على ما حدث في بورسعيد من سقوط شهداء من زملائهم. وقامت قوات الشرطه بفرض كردون حول مديريه امن السويس من اجل حمايتها بعد ازاله الاسلاك الشائكه والكردون الأمنى من ايام . وكانت قد اعلنت وزاره الصحه في بيان رسمي لها عن مصرع 74 شخصا منهم 5 من السويس في احداث الشغب التي اعقبت مباراه الاهلي والمصري التي شهدها ستاد بورسعيد هذا وقد شهدت المحافظه غيابا تاما لافراد الجيش من كافه انحاء محافظه السويس. وعلى الجانب الاخر اكد اللواء عادل رفعت مدير الامن بمحافظه السويس ان مئات الالتراس هاجمو المديرية بالشماريخ والحجارة الا ان قوات الامن فرقتهم بقنابل الدخان والوضع مستقر وتم فرض طوق امنى لتأمين المديرية ولا يوجد خسائر او إصابات بشرية.