قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف": إن لقاء اليوم مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، هي الاولى من نوعها في تاريخ العلاقات الثنائية، مشددا على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف "لافروف" خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده صباح اليوم الخميس، مع نظيره المصري "نبيل فهمي، أن مصر بالنسبة لنا ليست فقط دولة رائدة في الشرق الأوسط ولكنها تربط بيننا علاقات منذ سنين، لافتا إلى أن المباحثات كانت استمرار لزيارة نبيل فهمي لموسكو في سبتمبر الماضي. وأشار إلى أن المباحثات تناولت الوضع في مصر، مؤكدا أن في مصلحة روسيا ان تبقى مصر في دولة اقتصادية مستقرة، مشددا على أن العمل الذي يجرى من الدستور والاستفتاء عليه ستسمح لمصر للتقدم لأهدافه المنشودة. وأكد أن روسيا تنطلق من مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي لجميع الدول، ونحترم سيادة مصر وحق المصريين في تقرير مصيرهم بانفسهم. وتابع وزير الخارجية الروسي، اتفقنا على إجراء لقاء للخبراء بين البلدين، مشيرا إلى أن روسيا مستعدة لمساعدة مصر في كل المجالات التي تريدها من أجل جعل علاقتنا على اساس مستمر. وأوضح أنه تم الاتفاق على مواصلة تطوير للحوار في مجال السياحة، لأن ذلك سيساعد تحقيق الاستقرار في مصر، بالإضافة على أهمية التعاون في المجال العسكري. وفيما يخص جدول الأعمال الاقليمي والدولي، قال "لافروف" أعطينا اهتماماً للوضع في سوريا ولدينا مواقف فيما يتعلق بعقد مؤتمر جنيف 2 للتسوية السورية وحوار مباشر بين جميع الاطراف السورية، موجها الشكر لمصر على دورها النشيط في القضية السورية، مؤكدا أن لديهم تفهم عام فيما يجري في العالم العربي من تغيرات جذرية اهمها القضية الفسطينية. وشدد على دعم روسيا دور مصر البناء في استمرار المفاوضات الاسرائيلية والفلسطينية وايجاد الحل لتوفير الأمن في سيناء.