أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الموقف الخليجي تجاه مصر أصبح أكثر توحداً مما كان عليه في السابق، ودان الأعمال الإرهابية ضد الجيش والشرطة والشعب المصري. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال مؤتمر صحفي، عقده بعد ظهر اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة في أبوظبي، مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيله، إن "الاختلاف السياسي في مصر لا يبرر العمليات الإرهابية"، مؤكداً ضرورة وقوف الشعب المصري كله مع العملية السياسية وأن يكون لأصدقاء مصر في العالم دور كذلك في تسريع الحوار والمفاوضات. وأكد أن مصر تحتاج إلى عمل يضم كل الأطراف في العملية السياسية بقدر الإمكان وعمل أصدقائها حول العالم معاً في هذه المرحلة التي تمر بوضع سياسي واقتصادي صعب، يوجب تسريع الحوار والمباحثات بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحادي الأوروبي مع مصر ووجود عمل مكمل له من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تكون هناك إمكانية حقيقية لدفع عجلة التنمية في مصر. وقال إن وجود قصور في عملية التنمية في مصر ستحدث انعكاساً على المنطقة ولذا يجب العمل في هذا الاتجاه حيث تحتاج مصر إلى إعادة الهيكلة الاقتصادية والنقدية ليكون الاقتصاد المصري مستداما وقابلا للدعم والتنمية ليس فقط بمساعدة أصدقاء مصر ولكن أيضاً باعتمادها على إمكانياتها وقدراتها وتنمية تلك القدرات.